بالفيديو – سميرة سعيد مع «صاحبة السعادة» في ابرز تصريحاتها


في حوارها مع الفنانة إسعاد يونس في حلقة رأس السنة تحدثت الديفا سميرة سعيد عن علاقتها بمصر قائلة: «أنا عشت نص عمري في مصر، وبالتالي أنا مصرية زي ما انا مغربية»

في الوقت نفسه عبرت عن رغبتها في الاستقرار في المغرب عندما يتقدم بها العمر حيث قالت: «كل ما بنكبر كل ما الحنين للعودة لأسرتك والمحيط الأقرب بيزيد، وللعلم اليوم الذي ساستقر فيه بالمغرب سيكون هو اليوم نفسه الذي ستتوقف فيه مسيرتي الفنية، لأن سبب عودتي هو الاستقرار بجانب أسرتي الصغيرة، فأنا منذ فترة طويلة وأنا بعيدة عنها، التقي بها  مرة أو مرتين في العام».

على صعيد آخر صرحت سميرة سعيد عن حلمها الأكبر في الحياة  قائلة: «حلمي أن يكون عندي بيت على البحر، في الصباح استيقظ لأرى البحر أمامي».

أما عن سر الخلود والتجدد الذي تتمتع به أغنياتها قالت: «أحلى حاجة لما يقال لي إن شغلي مبيعجزش، وأن  اعمالي لا تحتوي على تجاعيد، يستطيع أي شخص ان يستمع اليها اليوم، ويحسها انها وليدة اليوم، فأعمالي، التي قدمتها من عشرين سنة و كانها تم تقديمها اليوم، والفضل في ذلك فريق العمل الذي أتعاون معه، فالجميع لديه تطلعات وأفكار سابقة وقتها، بالتأكيد المطرب هو المسؤول عن الاختيار ولكن ضروري يكون هناك فريق عمل طموحه تقديم عمل مختلف ومتجدد.

في الوقت نفسه قالت سميرة عن قصة أغنية شجرة السلام: «كنت انا ومطربة إيطالية واخرى يهودية وفي اطار حوار الاديان  قدمنا هذه الاغنية أمام بابا الفاتيكان، باللغة الانجليزية، كانت اغنية حلوة جدا، ولها معني عظيم جدا ويا ريت لو أن هذا المضمون يتحقق وهو التعايش بين الاديان  وحرية المعتقدات، زمان كنا نتقبل الآخر، على عكس اليوم».

وأضافت: «نحن دائما ضحايا لأمور لا دخل لنا فيها».

أما عن مرحلة الصغر بالمغرب كنت اغني وأنا صغيرة أم كلثوم أمام الملك، كان الملك محب للموسيقى وفي كل مناسبة كان يقود الفرقة الموسيقية.

 

ولكن لما كبرت مبقاش يحب يسمع مني أم كلثوم، وعايز يسمع مني الفرنساوي أكثر، وأثناء زيارة الرئيس السادات كنت موجودة وعزيزة جلال ومطربة أخرى ووقتها غنيت فرنساوي، ومن ساعتها بحفظ أغاني فرنساوي، لان الملك كان بيحب يسمعني، ومؤخرا غنيت ولكن على الملأ مغنتش كتير».

وعن لقاءها بالموسيقار بليغ حمدي قالت: «في المغرب كانت أول مرة التقي فيها بليغ حمدي، كنت في زيارة للعندليب في المستشفى، وفي الممر كان رايح جاي، حتى عرفني عليه شخص ما أنني الطفلة اللي بتغني للملك الحسن الثاني، وكان عمري 12 سنة».

اما ثاني لقاء ببليغ  كان عمري 17 سنة، بالقاهرة ، وأنا اللي كلمته وفكرته بنفسي.

قدمت مع بليغ 27 أغنية في برنامج واحد مع ليلى مراد وسوزان عطية ومحمد ثروت، زي البحر حبيبي ، مليش عنوان ،  كان بليغ يلحن في الفندق ونسجل في اليوم التالي ونصور بليل .