ميريل ستريب مستاءة بسبب هجوم روز مكجوان


أعربت الممثلة الأمريكية ميريل ستريب عن استيائها بسبب الهجوم الذي تعرضت له من قبل الممثلة روز ماكجوان مؤخرا ووصفها لها بالمنافقة.

فقد وجهت ماكجوان انتقادات حادة للعديد من الممثلات وأبرزهن ميريل ستريب ردا على التقارير التي انتشرت بشأن إعلان الاحتجاج الصامت وارتداء اللون الأسود خلال حفل توزيع جوائز جولدن جلوب اعتراضًا على تفشي وقائع التحرش والاعتداء الجنسي في صناعة السينما الأمريكية.

وفي بيان صادر لها أمس الاثنين صرحت ستريب بأنها لا تعلم شيئا عن جرائم المنتج الأمريكي هارفي وينستين في فترة التسعينيات عندما اعتدى على مكجوان أو ما حدث خلال عقود لاحقة عندما اعتدى على أخريات مضيفة ” لم أكن صامتة عمدا، لا أحب أن تتعرض الشابات للاعتداء، ولم أكن أعلم أن كل هذا سيحدث”.

وأوضحت ستريب أنها لم تزر مكتب وينستين إلا مرة واحدة عام 1998، للقاء المخرج ويس كرافن من أجل التحضيرات لفيلم Music of the Heart، وأنه لم يدعها قط لغرفته بالفندق.

وتابعت الممثلة الأمريكية” لقد افترضت روز وأذاعت شيئا غير صحيح عني، وأريدها أن تعلم الحقيقة”، مضيفة” ظلت طوال اليومين الماضيين أتواصل مع عددا من الأصدقاء المشتركين بيننا كي أعرب لها عن احترامي العميق لها ولشجاعة الآخرين في فضح الوحوش بيننا..وأيضا لإظهار تعاطفي مع الألم المستمر الذي لا يوصف والذي تعاني منه حتى الآن”.

وأضافت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار” كنت اود أن تستمع لي ولكنني آمل أن تقرأ هذه السطور، أشعر بالحزن لأن روز تراني عدوتها لأننا نقف مع باقي النساء من أجل تحد لمواجهة نفس العدو، فالوضع الراهن يعيدنا للأسف لأيام قديمة، حيث تعرضت النساء لسوء المعاملة ورفض مشاركتهن في صنع القرار بهذه الصناعة، يجب تطهير كل هذا قبل البدء في التغيير”.

يشار إلى ان الممثلة روز ماكجوين، قد أبدت انزعاجها من فكرة الاحتجاج الصامت الذي دعت له عددا من ممثلات هوليوود، مشيرة إلى أن هناك بعض الفنانات تتناقض أفعالهن مع تصريحاتهن الخاصة برفض الانتهاكات الجنسية.

وقالت عبر حسابها على موقع Twitter، “الممثلات، مثل ميريل ستريب، اللاتي عملن مع (الخنزير المتوحش) سوف يرتدين فساتين سوداء خلال حفل جولدن جلوب في وقفة صامتة. صمتكن هو المشكلة. سوف تحضرن الحفل وتقبلن جوائز وهمية بكل تلهف، دون حدوث أي تغيير حقيقي. احتقرن نفاقكن، ربما يجب عليكن ارتداء ملابس من تصميم ماركيزا”.

 

وتعد مكجوان واحدة من ضحايا المنتج الأمريكي هارفي وينستين.

ويشار إلى أن الحديث عن الانتهاكات الجنسية المنتشرة في صناعة الترفيه الأمريكية، بدأ عندما نشرت صحيفة The New York Times تقريرا في بداية أكتوبر الماضي، يعرض شهادات مجموعة من الممثلات وعاملات من بينهن آشلي جاد، وروز ماكجوان، يكشفن عن تفاصيل تعرضهن لاعتداءات على يد المنتج هارفي وينستين، البالغ من العمر 65 عامًا.