قرر مقدم البرامج التليفزيونية جيمي كيميل أن يغفو قليلا ريثما ينتهي ضيفه الممثل والمغني ويل سميث، من تحية الجمهور في الأستوديو، وهو ما استغرق بالفعل بعض الوقت، لأنه حرص على تحيتهم فردا فردا تقريبا.
ومع اقتراب موسم عيد الكريسماس، سأل جيمي كيميل ويل سميث عن أجواء الاحتفال بالكريسماس في منزله، ليؤكد له أن هذه المناسبة، بالنسبة لزوجته جيدا، أمر لا يمكن المزاح بشأنه إطلاقا. فبالرغم من أن أفراد الأسرة ينتشرون حول العالم طوال العام، يعرف الجميع أهمية التواجد في المنزل من أجل الاحتفال معا بالكريسماس، تلبية لرغبة سيدة المنزل.
وعلى ذكر زوجة ويل سميث، أراد جيمي كيميل أن يعرف المزيد عن سر كشفته له في البرنامج قبل عدة أشهر، مفاده أن ويل سميث لا يمانع في طلب النقود من الغرباء في الشارع، ليشرح له ويل سميث أن ذلك ظل موضع خلاف بينهما على مدى 20 عاما من الزواج، يتمانها بحلول رأس السنة بعد أيام.
وحكى ويل سميث ما حدث، وهو أنهما بعد إنشاء أول شركة للأسرة، وأول عمل خارج صناعة الترفيه، في مجال زجاجات المياه الصديقة للبيئة، شاهدا أثناء مشيهما في أحد شوارع نيويورك الطلبية الأولى من منتجهم تصل متجرا كبيرا، وأراد ويل سميث أن يشتري واحدة أو اثنتين، لكن لم يكن في جيبه أي نقود كما هي عادته. وعندما اقترح أن يطلب النقود من بعض المارة في الشارع، ظنا منه أن ذلك سيسعدهم على الأغلب، عارضته زوجته وأصرت على أن يمشيا عائدين للمنزل لإحضار النقود (أربعة دولارات).
وأضاف ويل سميث أن المشي للمنزل كانت فكرة جيدة، لأنه كان يشعر بالعطش الشديد عند عودته، وجاهزا لشرب الماء من زجاجة الأسرة.