مجددا أكد الفنان فاروق الفيشاوي أنه لا يمتلك حسابا عبر موقع Twitter وأن هناك حسابا مزيفا يحمل اسمه يتسبب له في الكثير من المشكلات.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج “العاشرة مساء” من تقديم وائل الإبراشي ويذاع عبر قناة “دريم” نفى الفيشاوي صلته بهذا الحساب الذي كتب تغريدة عن حادث مسجد الروضة الإرهابي.
في بداية حديثه وجه الفيشاوي العزاء لأسر الشهداء متمنيا الشفاء العاجل لكل مصاب، وعلق على الكلام الذي تم نسبه إليه بسبب هذا الحساب المزيف مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يزايد على وطنيته، واصفا نفسه بأنه معجون بتراب الوطن وأن الشهداء الذين يموتون في هذه المعارك هم كأهله وأقاربه، ومن يظن أنه كتب مثل هذا الكلام لا يعرف فاروق الفيشاوي ولا يعرف مدى حبه للوطن وللشعب المصري.
أضاف مؤكدا أن هذا الحساب المزيف أوقعه في مشكلات عدة، منها مشكلة مع الفنان محمد صبحي بعدما انتشرت تغريدة باسمه تنتقده، حتى أوضح أن هذا الحساب لا يتبعه.
استكمل مؤكدا أنه قام بعمل محضرا ضد هذا الحساب بأنه مزور وينتحل شخصيته، وبدأت التحريات حول صاحبه الحقيقي منذ العام الماضي، ولكن بعدها لم يتحرك أحد أو يقوم بفعل شيء ضد هذا المزور.
وتساءل الفيشاوي إن كان لأحد مصلحة في أن يستمر هذا الحساب في تشويه صورته وألا يتم وقفه؟
طالب مجددا بانهاء هذا الموضوع وقفل هذا الحساب لأنه أصبح يعيش وقتا عصيبا بسببه، ويؤلمه كثيرا أن يتم اتهامه بأمور غير حقيقة، مشيرا إلى أنه يتقبل أن يتم إيذائه في جسده أو عمله ولكن ليس في وطنيته، محذرا أحد المذيعين بأن يتحدث عنه أو يشكك في وطنيته دون التأكد مما يقول، ووصفه بأنه مذيع “تافه”.
وقع الحادث الإرهابي صباح يوم الجمعة 24 نوفمبر الجاري، أثناء صلاة الجمعة، إذ استهدف تفجير مسجد “الروضة” في بئر العبد غرب مدينة العريش، وراح ضحيته 305 شهيدا و128 مصابا.