فضلت الممثلة أوما ثورمان، ألا تتحدث كثيرًا عن أزمة المنتج هارفي وينستين وفضائحه الجنسية طوال الفترة الماضية، وبررت ذلك بأنها تحتاج إلى المزيد من الوقت حتى تصبح أقل غضبًا.
واستغلت الممثلة البالغة من العمر 47 عامًا، مناسبة عيد الشكر، وقررت أن تخصص جزءًا من رسالتها إلى وينستين ومن يساندوه، واصفة إياهم بـ”المتآمرين الأشرار”
فقد نشرت صورة عبر حسابها على موقع Instagram، لتهنئة الجمهور بالعيد الذي يصادف الخميس الرابع من شهر نوفمبر من كل عام، قائلة: “أنني ممتنة اليوم لكوني على قيد الحياة، ولكل من أحبهم، ولجميع أولئك الذين لديهم الشجاعة للوقوف بجانب الآخرين ومساندتهم”.
وتطرقت إلى تصريحها السابق في شهر أكتوبر الماضي، الذي كشفت خلاله عن غاضبها من المنتج البالغ من العمر 65 عامًا، موضحة “لقد قلت أنني غاضبة مؤخرًا، ولدي مجموعة من الأسباب، فأنا أيضًا، في حالة أنكم لم تلاحظوا وجهي”. في إشارة إلى أنها كانت واحدة من ضحايا التحرش الجنسي في هوليوود.
وختمت رسالتها بتهنئة الجميع عدا هارفي وينستين، لافتة إلى أن سير الاجراءات ببطء يسعدها كثيرًا، فهو لا يستحق رصاصة تخلصه سريعًا من كل مشاكله.