شهدت الأيام القليلة الماضية، حرب تصريحات شرسة بين الفنانتين رانيا يوسف وغادة عبد الرازق، بدأت بعدما صرحت “رانيا” بعدم رغبتها في العمل معها مرة أخرى، خلال استضافتها في برنامج “أنا وأنا”.
وعلى الرغم من تصريح “رانيا”، لم يختص بالفنانة غادة عبد الرازق فقط، وإنما شمل كذلك الفنانتين نادية الجندي وزينة، إلا أن “غادة”، أصرت على الرد، من خلال صفحتها الشخصية على موقع “إنستغرام”، قائلة: “لا تخبرونني عمّن يكرهني أو يتكلّم عني، دعوني أحبّ الجميع وأظن أنّ الجميع يحبني”.
ورغم أن ما كتبته “غادة”، أحد العبارات المشهورة للأديب الراحل نجيب محفوظ، وعلى الرغم من عدم اشاراتها لما قالته “رانيا”، إلا أنه لم يكن صعب على الجمهور ادراك المقصد من هذا الكلام، وأنه أحد الطرق الدبلوماسية في الرد على “رانيا”، وبخاصة أن المطربة السورية “أصالة”، أعلنت دعمها لها وموافقتها على مبدئها في التعامل مع اعدائها.
ومثلما، تمكن الجمهور من إدراك ما قصدته “غادة” من كلماتها، تمكنوا كذلك من تفسير ما فعلته “رانيا” بعد ذلك على أنه نوع من أنواع الاعتذار أو تلطيف الجو، كما يقولون، بعد أن نشرت “رانيا”، صورة جمعتهما بأبطال مسلسل “عائلة الحاج متولي”، وعلى رأسهم “غادة”، مؤكدة أن هذا العمل كان وجه السعد عليها.
https://www.youtube.com/watch?v=HqrALROULVM