قالت الممثلة إلهام شاهين إن التنافس في المجال الفني ليس معناه أن نكون ضد بعضنا البعض، ولكن يجب أن يكون عبارة عن حماس وغيره فنية لتقديم الأفضل والسعادة لنجاح الغير.
وتابعت خلال لقائها مع برنامج “صالون أنوشكا” الذي يعرض على قناة DMC، “تحملت المسؤولية في عمر صغير جدا، منذ بداية مشواري وكان عمري وقتها 16 سنة، وأول مشهد لي في حياتي كان مع الفنان عادل إمام في فيلم “أمهات في المنفى”.
عن علاقة الصداقة التي تجمعها مع يسرا وليلى علوي قالت “صداقتنا قوية وتعود لسنوات طويلة بدأنا فيها مشوارنا الفني معا، وكنت أتمني أن أقدم عمل فني يجمعني معهما ولكن لم ينجح أي منتج حتى الأن في تحقيق ذلك”.
أضافت “التقيت مع يسرا في أول عمل سينمائي يجمعنا معا في فيلم “بستان الدم” وكنت وقتها طالبة بعهد الفنون المسرحية، ثم شاركتها في أول عمل درامي معا في “أخو البنات”.
كما أكدت أن يسرا شخصية دبلوماسية بشكل كبير وتخفي مشاعرها، وأنها دائما ما تجامل الجميع سواء كانت تعرفهم أم لا، وتختلف معها في هذا فهي تحب مجاملة أصدقائها المقربين فقط”.
أشارت إلهام شاهين إلى أنها تحرص دائما على أن تأخذ حقها بنفسها ولا تسامح سوى من يستحق، وذكرت مثالا على ذلك القضية الشهيرة مع أحد الشيوخ قائلة: “عندما أساء لي وللفنانين أيضا ذلك الشخص الذي يدعي أنه رجل دين، قررت وقتها أن أخذ حقي منه وألا أتجاهله مثلما نصحني البعض، حتى أدخلته السجن”.
أضافت “قبل احتراف التمثيل، التحقت بمعهد الفنون المسرحية من أجل أن أصبح مخرجة مسرح استعراضي، ولم أتخيل يوما أنى سأصبح ممثلة”.
عن بداية دخولها مجال التمثيل قالت: “قدمت أول دور في مسرحية “حورية من الجنة” وكانت الشخصية تتطلب عدم المعرفة بالتمثيل، وبالفعل لم استطيع التمثيل وظهرت متلبده الملامح بعدها أعجب بي النقاد واعتقدوا أنها براعة مني، وقالت عني أماني ناشد في برنامج “كاميرا 9” أني أشبه فاتن حمامة، وأصبحوا ينادونني بهذا اللقب “شبيهة فاتن حمامة”، وذلك لأنهم لم يعرفون حتى اسمي، وبعدها تلقيت العديد من العروض، وانطلقت في السينما والتلفزيون.
وتابعت “وقوفي أمام شادية وتجسيدي لدور ابنتها كان حلم بالنسبة لي، وهي كانت تتابع أعمالي وحرصت على الذهاب لمشاهدة فيلم “خلطة فوزية” في السينما”.