يخشى الناس زيارة بلاد عديدة بسبب مناطق مرعبة موجودة فيها والتي وقعت فيها احداث وظواهر غريبة الاطوار، سنريكم بالصور اكثر الاماكن رعباً في العالم:
عيون الماء الساخن المندفعة من باطن الأرض، في صحاري الصخور السوداء بولاية نيفادا الأمريكية:
جسر الانتحار «أوفرتون» اسكتلندا:
يقع بجوار قصر قديم ونائي ومنعزل، جسر أوفرتون تمت تسميته كوبرى الانتحار بسبب العدد المهول من الانتحار، ولكنه ليس انتحارًا من قبل بشر بل للكلاب، حيث انتحر قرابه الـ600 حالة منذ فترة الستينات حتى الآن.
فى عام 1994 ألقى كيفين موى ابنه الذى يبلغ أسبوعين فقط من عمره، وقال إن ابنه كان تجسيد للشيطان، وحاول بعدها الانتحار أكثر من مرة حتى إنه حاول الانتحار من نفس الكوبرى لكنه فشل.
وحتى الآن لا يوجد تفسير علمى لما يحدث عند هذا الكوبرى، وعند هذه النقطة تحديدًا.
باب جهنم أو حفرة الجحيم:
يقع حقل الغاز الطبيعي في منطقة درويزفي تركمانستان ويمتد تحت بحر قزوين ، ويقدر محتوى الحقل من الغازبنحو 8 بليون متر مكعب ، أي أنه رابع أكبر حقول الغاز التي عثر عليها في العالم.
هي تسمية تطلق على حفرة مشتعلة بالنيران بدون توقف منذ عام 1971 في قرية ديرويز التي تبعد 250 كم من العاصمة التركمنستانية عشق آباد. يمكن رؤية هذه الحفرة من على مسافة بضعة كيلومتراتتكونت الحفرة والذي يبلغ قطرها 70 متر (230 قدم)، عرضها 60 مترًا (200 قدم) وعمقها نحو 20 متراً (66 قدم)، إثر سقوط حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة عام 1971 في عهد الاتحاد السوفييتي سابقاً.
هويا باتشو – غابة الشيطان – رومانيا
غابة هويا باتشو التى تشتهر بظواهر غير طبيعية مُتكررة منها أن من يدخلها يخرج بأعراض غريبة منها الأرق والصُّداع والدُّوخة وأحيانًا حروق غريبة على أجساد مرتاديها ، وهناك أيضًا أقوال ترددت على ألسنة من ارتادوا هذه الغابة أنهم رأوا أشباحًا أو فضائيين، وهناك أصوات صرخات عالية غير مبررة تخرج من الغابة دون ظهور مصدرها، كما أن الأشجار التى تنمو هناك بها انحناءات غريبة، ومنها أجزاء مُتفحمة كأنَّها محروقة، وهناك أقوالٌ يرددها سكان المدينة بأن الشيطان نفسه يسكن بها، لهذا السبب تسمى غابة الشيطان، ومن أكثر الأماكن رعبًا فى العالم.
متحف الإبادة الجماعية بتول سلينغ – كمبوديا:
كانت تول سلينغ مدرسة ثانوية في الماضي، واستخدمها نظام الخمير الحمر كمعتقل أمني رقم 21 منذ وصوله إلى السلطة عام 1975 وحتى سقوطه عام 1979. ولقد سُجن في هذه المدرسة ما يُقدر بـ 17000 شخص؛ ولم يستدل سوى على 12 شخصًا ما زالوا على قيد الحياة. ولقد تم الحفاظ على مباني تول سلينغ كما هي مثلما كانت وقت سقوط حكم الخمير الحمر. وكان النظام قد احتفظ داخلها بمجموعات كبيرة من السجلات من بينها آلاف الصور. ولقد كُسيت جدران عدة غرف في المتحف، من الأرض إلى السقف، بصور بالأبيض والأسود للسجناء الذين قضوا فترة من حياتهم في هذا السجن.
كهف تشيبيتشيري بمدينة أوكيناو:
الذي شهد قيام الجنود اليابانيين بالانتحار بدلاً من الاستسلام للجيش الاميركي.
غابة أوكيغاهارا في اليابان:
تقع الغابة على السفح الشمالي لبركان فوجيسان و تبلغ مساحتها 35 كلمتر مربعا. و قد نالت الغابة شهرة كبيرة بعد أن حيكت حولها أساطير و قصص الأشباح. و تعتبر هذه الغابة قبلة للمنتحرين حيث تشهد أدغالها سنويا العديد من عمليات الانتحار مما جعل الحكومة اليابانية تسيير منذ سنة 1971 دوريات سنويا للبحث عن جثث المنتحرين و انتشالها. و قد وصل عدد الجثث المنتسلة سنة 2002 لوحدها 78 جثة. هذة الغابة موجودة في اليابان وتسمى (آوكيغاهارا) و تعرف أيضا (بغابة الموت) يمضى إليها سنويا 30 شخص ليقومو بالأنتحار والأن إجمالي الوفيات فيها حوالى 500 شخص فقامت الحكومة اليابانية بوضع كاميرات ليلية لمعرفة مايحدث بداخلها في الليل وذلك ما ظهر في الكاميرات في الغابة بالليل.
كهوف الموميات في الفيليبين:
توجد كهوف المومياوات فى الفلبين، وهى مجموعة من الكهوف الممتلئة بالمومياوات، وهى فى أفضل حال رغم أنها تعود إلى 1500 عام قبل الميلاد، تابعة لقبائل الأبالوى كما أنها مقدسة بالنسبة لهم، وضخمة جدًّا ومُخيفة.
جزيرة الدُّمى في المكسيك:
توجد جزيرة الدُّمى فى جنوب المكسيك، وهى جزيرة صغيرة عاش عليها شخص واحد اسمه دون جوليان، وتقول الأسطورة إن هناك طفلة غرقت فى ظروف غامضة، ومن وقتها وبدأت تظهر هذه الدمى طافيةً على سطح الماء فى منطقة غرق الطفلة، وهناك أقوال بأن هذه الدُّمى تتحرك أحيانًا، وقد جمع (دون) هذه الدُّمى، وعلّقها تكريمًا لروح هذه الطفلة، وأصبح المكان مزارًا سياحيًّا هامًا رغم الرعب والغموض الذى يسكنه.
