كيت وينسلت تجسد حياة لي ميلر: تعرّف على هذه الشخصية الغامضة


تعاقدت الممثلة الأمريكية كيت وينسلت مؤخرا مع شركة Entertainment One لتجسيد قصة حياة مصورة الحروب لي ميلر.
وتجسد الحائزة على جائزة الأوسكار في الفيلم الذي لم يعلن اسمه بعد رحلة صعود المصورة الأمريكية لي ميلر من عارضة أزياء إلى مراسلة الحروب التي لعبت دورا بارزا في توثيق الحرب العالمية الثانية، واستحضار صورا لمعسكرات الإعتقال النازية والفظائع التي ارتكبت وجلب اهتمام العالم نحوها، و من المقرر أن يبدأ الإنتاج في العام 2018، ولم يتم اختيار مخرج للعمل بعد.

وحسبما ذكرت مجلة Hollywood Reporter، الفيلم يستند إلى أرشيف المصورة الأمريكية وسيرتها الذاتية التي يرويها ابنها أنتوني بينروس، ويقول بينروس “أنا مسرور للعمل مع كيت وينسلت وشركة eOne لمشاركة قصة حياة والدتي لي ميلر”.

وأضاف بينروس “نزاهتهم واحترامهم للحقيقة اكسبتهم الثقة المطلقة مني ومن عائلتي والسماح لهم بالوصول إلى جميع جوانب حياتنا وتاريخنا، والوثائق الهامة التي عثرنا عليها في أرشيف لي ميلر”.

ولدت لي ميلر في مدينة نيويورك الأمريكية عام 1907، وفي عامها الـ 18 شدت رحالها إلى باريس لتبدأ عملها كعارضة أزياء قبل أن تعود إلى نيويورك مرة اخرى.

وقررت ميلر تحويل مسار حياتها المهنية وبدأت عملها كمصورة مشاهير في مجلة Vogue، وجاءت نقطة التحول الأبرز في تاريخ ميلر مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، فتحولت من عارضة أزياء ومصورة للمشاهير إلى مراسلة حرب، ووثقت أشهر أحداث الحرب الدموية إحداها كانت معركة نورماندي الشهيرة، والتي شهدت الاستخدام الأول لقنابل النابالم الحارقة، بالإضافة إلى العديد من المعارك الأخرى، ووصلت إلى ذورة تقدمها في هذا المجال عندما رافقت قوات الحلفاء ودخولها وتصويرها لمعسكرات الإبادة الألمانية.

وتبقى إحدى أشهر صور ميلر من الحرب العالمية الثانية تلك التي التقطت لها وهي تستحم في بانيو الزعيم النازي أدولف هتلر، في شقته بمدينة ميونخ الألمانية.